"هالة" اختفت وطفلاها في ظروف غامضة

اختفت الزوجة هالة محمد حسنين "45 سنة" ربة منزل في ظروف غامضة.. هربت من مسكن زوجها النقاش بمنطقة المرج بالقاهرة ولم تعد حتي الآن.
حرر الزوج محضر بالواقعة امام العميد عرفة عمارة مأمور القسم والمقدم حسام حنفي رئيس المباحث لمساعدته في العثور عليها.. وحضر بعدها لجريدة "الجمهورية" لمساعدته في العثور علي الزوجة الهاربة.
* قال الزوج محسن محمد حسن "40 سنة" نقاش ودموعه تسبق كلماته لقد حضرت اليكم كآخر بارقة أمل لي قبل ان يصيبني الشلل من كثرة الحزن والبكاء علي أولادي لأني لا أستطيع النوم منذ ان هربت بهما زوجتي. لقد طفشت بالابن الاكبر محمد "11 سنة" واحمد "7 سنوات" منذ شهرين اثناء وجودي بعملي "كنقاش" بإحدي الورش والآن فهما مهددان بفصلهما من المدرسة بالمرحلة الابتدائية وتم ارسال انذار لي بذلك وسوف يكون مصيرهما التشرد والضياع بسبب الأم المستهترة.
أضاف الأب وهو يكمل قصته في نبرات حزينة لقد تزوجت من زوجتي هالة أم اطفالي التي تكبرني ب5 سنوات منذ حوالي 12 عاما بعدما تعرفت عليها مصادفة عن طريق احدي السيدات التي تعمل "خاطبة" علمت أني أريد الزواج وابحث عن "بنت الحلال" فقدمتها لي علي انها إنسانة طيبة وغلبانة سبق لها الزواج مرة ورغم ذلك لم اهتم بشيء وتزوجتها في هدوء دون السؤال عنها "واصلها وفصلها" وكل ماعرفته وقتها فقط ان اهلها وزوجها السابق الذي انفصلت عنه كانا بالإسكندرية وتركتهم وحضرت للقاهرة لتعيش بها وحيدة وهكذا تم زواجي بها رغم فارق السن وانها تزيد عني في العمر ولها أولاد من زوجها السابق.
* اشار الزوج إلي أن الحياة مرت في البداية هادئة في مسكني مع أمي المريضة بشارع اسماعيل نافع من شارع محمد محمود بالمرج الغربية ولم أبخل علي زوجتي "هالة" بشيء وانجبت منها طفلي الأول "محمد" والثاني بعد سنوات واسمه "أحمد" وقد هربت بهما زوجتي قبل ذلك عدة مرات لاكتشف حقيقتها ومشاكلها التي لاتنتهي. لقد علمت انها تزوجت قبلي اكثر من مرة ولها أولاد كثيرون لا اعرفهم وانها ادمنت الهرب من مسكن الزوجية واخر مرة عثرت عليها بالإسكندرية تعيش في شقة بالايجار مع اطفالي وهو ما سبب لطفلي الاكبر محمد الرسوب عامين في الدراسة من تلك التصرفات المتهورة والطائشة منها فهي أم لاتقدر المسئولية ولا يهمها سوي نفسها وفي كل مرة اسامحها من اجل عدم خراب وهدم البيت بعدما توعدني بعدم العودة إلي هذه التصرفات مرة أخري لكن بمجرد ان ابدأ معها صفحة جديدة تعود لمشاكلها لتهرب من جديد دون اية أسباب أو تقصير في حقوقها كزوجة وام لاطفالي وآخرها هذه المرة التي عدت فيها من عملي منذ شهرين لاكتشف عدم وجودها وطفليَّ "محمد واحمد" وعلمت بهروبها بهما كعادتها فتركت عملي "كالمجنون" لاتفرغ للبحث عنهم بكل المحافظات بعدما اغلقت تليفونها المحمول لعدم الرد علي اتصالاتي واخيراً وحينما فشلت في الوصول إليها حررت محضراً بقسم الشرطة بالمرج وحضرت اليكم لمساعدتي في نشر مأساتي وحل المشكلة من اجل ولديّ وحرصا علي مستقبلهم من التشرد وانتهت مشكلة الزوج كما رواها فهل تتحرك اجهزة الأمن بوزارة الداخلية للوصول إلي الزوجة الهاربة وطفليها من اجل الزوج الذي يعيش مهموما في حالة اكتئاب حزنا علي حزنا علي اطفاله.
amr

المصدر : جريدة الجمهورية