بعد تعادله مع البلدية..الأهلي يتوج بطلا للدوري للمرة الرابعة على التوالى

استطاع أحمد عادل عبد المنعم الحارس الشاب لفريق الأهلي الخروج بشباكه نظيفة ليقود فريقه للتعادل سلبيا مع مضيفه بلدية المحلة والتتويج رسميا بلقب الدوري العام المصري

بهذه النتيجة واصل الاهلى الانفراد بالقمة وحسم اللقب رسميا برصيد 63 نقطة فى الأسبوع ‏25‏ للمسابقة ، فيما رفع بلدية المحلة رصيده إلى 20 نقطة لكنه مازال يقبع في المركز الأخير .

ولم ترتق المباراة للمستوى المطلوب من بطل الدورى الممتاز وحامل اللقب الذى قدم عرضا هزيلا وسط جمهور غفير حضر لتشجيعه فى استاد طنطا.

جاءت المباراة متوسطة المستوى ، بدأها الأهلى مهاجما لتحقيق الفوز لحسم اللقب مبكرا وتأكيد أحقيته فى صدارة الترتيب ، وضغط على لاعبى بلدية المحلة فى منتصف ملعبهم ، واعتمد على الاختراق من الجبهة اليسرى عن طريق الانجولى جلبيرتو .

ولعب الأهلى بمهاجم وحيد هو فلافيو ، ومن خلفه محمد بركات ومحمد أبو تريكة ، وفى الدقيقة الثامنة يسدد جمال جاد لاعب البلدية كرة قوية يحولها أحمد عادل عبد المنعم حارس الأهلى لضربة ركنية .

وواصل الأهلى الضغط ، وفى الدقيقة 11 تلوح أولى الفرص الخطيرة للأهلى من ركنية يلعبها الانجولى جلبيرتو يحولها حارس البلدية الى ضربة ركنية ، وتوالت ركنيات الأهلى وشكلت بعض الخطورة على مرمى الفريق المضيف ولكن لم ينجح مهاجمو الأهلى فى استغلالها لتسجيل أهداف.

وفى الدقيقة 19 ، يمر فلافيو من الجبهة اليمنى وبدلا من ان يلعبها عرضية يسددها فى الزاوية البعيدة للمرمى وتمر بجوار القائم الايسر ، وفى الدقيقة 39 ينطلق جمال جاد لاعب بلدية المحلة ويراوغ مدافعى الأهلى ولكنه يبالغ فى المراوغة حتى يشتت الكرة أحمد السيد قبل ان يسددها فى مرمى الأهلى .

ثم ترتد الكرة على مرمى البلدية لفلافيو غير الموفق الذى يلعبها عرضية بدون عنوان فى يد حارس مرمى بلدية المحلة ، ثم نشط البلدية فى محاولة لتسجيل هدف يربك الشياطين الحمر ، ولكن يقظة دفاع الأهلى ومهارة حارس مرماه أحمد عادل عبد المنعم حالت دون تسجيل أى اهداف .

واقتصر اللعب فى الربع ساعة الاخير على وسط الملعب ، ولم تشكل هجمات الفريقين خطورة حقيقة ، وظهرت رغبة لاعبى الفريقين فى إنهاء الشوط الأول بتلك النتيجة ، ثم أعلن الحكم نهاية الشوط الاول بتعادل الفريقين سلبيا .

وفى الشوط الثانى ، اختلف الاداء تماما ، حيث لعب فريق الأهلى ضاغطا من البداية مستغلا ارتداد البلدية للدفاع ، ولم يجر البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للأهلى أى تغييرات لزيادة الفاعلية الهجومية مع بداية الشوط .

وفى الدقيقة 13 ، أضاع محمد بركات أخطر فرص اللقاء عندما ضرب جلبيرتو مصيدة التسلل ويمر من الناحية اليسرى ويلعب الكرة لبركات المنفرد تماما ولكن تصطدم الكرة بالقائم .

واعتمد البلدية على الهجمات المرتدة السريعة ، وضغط على الأهلى فى منتصف ملعبه لاغلاق المساحات على لاعبى الأهلى ، ولكن التسرع وعدم التركيز حال دون تسجيل أى اهداف ، فى المقابل لعب الأهلى على الهجوم الضاغط وشكلت هجماته خطورة كبيرة على مرمى البلدية .

وفى الدقيقة 27 من الشوط الثانى يشرك جوزيه أحمد بلال ورضا الويشى بدلا من أبو تريكة البعيد عن مستواه وإسلام الشاطر ، ليلعب الفريق بثلاثة مهاجمين هما بلال وفلافيو والويشى ومن خلفهم أحمد فتحى ، ولعب بركات فى الجبهة اليمنى لزيادة الفاعلية الهجومية.

ويسدد أحمد فتحى كرة قوية جدا بيسراه فى الدقيقة 32 يخرجها حارس البلدية المتألق الى ضربة ركنية ، ثم يلعب أنيس بوجلبان بدلا من فلافيو ليلعب الأهلى بمهاجمين فقط ويسيطر الأهلى على منتصف الملعب ، ثم حاول البلدية تسجيل هدف لكن دون جدوى لينتهى اللقاء بتعادل الفريقين سلبيا وحسم رسميا لقب بطولة الدورى المصرى الممتاز لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالى .

amr
منقول